الفساد وأخلاقيات العمل/زهية عباز
تفشى الفساد في كل القطاعات والمجالات وأصبح ظاهرة وآفة تتداول إعلاميا سواء محليا أو دوليا، فلم تسلم منه لا الدول المتقدمة ولا المتخلفة وتعددت الدراسات الأكاديمية للتعريف به والحث على محاربته بسبب تأثيراته السلبية على التنمية والاقتصاد من جهة وعلى قيم وأخلاقيات المجتمع من جهة أخرى.
ويشهد التاريخ بمختلف محطاته وحقباته قدم ظاهرة الفساد واستفحالها في المجتمعات، فاللوحات الحجرية والكتابات المسمارية تلخص ما تحدث عنه الفلاسفة والمفكرون أمثال حمورابي وارسطو وابن خلدون في هذا المجال ناهيك عن ما جاء في مختلف الديانات وعلى رأسها الدين الإسلامي الذي كفى ووفى في الإشارة لهذه الأفة والتي ارتبطت دوما بطبيعة البشريةـ فالفساد كظاهرة بقدمها وعالميتها وتجذرها التاريخي حتمية أقرها المؤرخون في كتاباتهم، وتقادم الظاهرة لا يحولها إلى حق لأنها مضادة لأصل الحق نفسه، كما أن حتمية وجودها تتطلب في المقابل ودون هوادة حتمية المقاومة والمحاربة بكل الأليات المسموحة وعلى كل المستويات ـ وفي المقابل ترسخ أخلاقيات العمل للقيم والمعايير الأخلاقية التي يجب الالتزام بها للحد من ظاهرة الفساد بالاعتماد على تبني مثل الفرد العليا التي تؤمن بأهمية العمل الأخلاقي في دحض الممارسات الفاسدةـ
والجزائر كغيرها من الدول لم تسلم من استفحال ظاهرة الفساد التي استشرت في كل المجالات لتحمل راية محاربته بعد أن دق الشعب ناقوس الخطر الذي هدد كيان الدولة، وبمجهودات معتبرة انخرطت في سياق المجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرةـ ولقد صمم مقياس "الفساد وأخلاقيات العمل" بمحتوى محاضراته ليخوض في مفهوم الفساد وانواعه ومظاهره، وكذا أسبابه وأثاره مبرزا مجهودات المجتمع الدولي من هيأت ومنظمات دولية ومحلية وخاصة مجهودات الجزائر في محاربة هذه الأفة متطرقا لسبل الحد منها مع عرض نماذج لتجارب بعض الدول حققت نجاحات معتبرة في محاربة الفسادـ ويمكن صياغة الأسئلة التي يجيب عنها المقياس في التساؤلات التالية:
1. ما هو الإطار المفاهيمي للفساد وأخلاقيات العمل؟
2. ماهي أنواع الفساد، مظاهره وأسبابه؟
3. مــــــــاهي الآثار المرتبة عن هذه الآفة؟
4. كيف يتم مكافحة الفساد؟ بالقانون أم هناك وسائل ضبط أخرى ؟
5. كيف تمكنت بعض الدول من محاربته وهل نجحت في ذلك؟ ومـــــــا موقع التجربة الجزائرية في محاربة الفــساد؟
الهدف العام من المقياس:
يهدف المقياس بشكل عام إلى:
§ تزويد الطالب بفهم قوي لظاهرة الفساد؛
§ إعطاء لمحة عن الجهود الجزائرية في مكافحة الفساد؛
§ التعرف على أنواع الفساد وتحليل الأسباب والتعرف على الآثار الوخيمة للظاهرة؛
§ توعية الطالب وتحسيسه من خطر الفساد؛
§ تنبيه الطالب بضرورة العودة للأخلاق والتمسك بها؛
§ دفع الطالب للمساهمة في محاربة الفساد من خلال التقيد بالأخلاق الفاضلةـ
الأهداف الجزئية:
يمكن تلخيص الأهداف الجزئية الخاصة بكل محور كما يلي:
§ توضيح الجانب المفاهيمي للفساد وأخلاقيات العمل؛
§ التعريف بأنواع الفساد مع التركيز على نوعي (الفساد الإداري والمالي)؛
§ التعريف بمظاهر الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بأسباب الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بأثار الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بمجهودات الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية في محاربة الفساد بما فيها الجهود الجزائرية؛
§ التعريف بطرق العلاج وسبل محاربة ظاهرة الفساد؛
§ عرض نماذج لتجارب بعض الدول في مكافحة الفسادـ
ويشهد التاريخ بمختلف محطاته وحقباته قدم ظاهرة الفساد واستفحالها في المجتمعات، فاللوحات الحجرية والكتابات المسمارية تلخص ما تحدث عنه الفلاسفة والمفكرون أمثال حمورابي وارسطو وابن خلدون في هذا المجال ناهيك عن ما جاء في مختلف الديانات وعلى رأسها الدين الإسلامي الذي كفى ووفى في الإشارة لهذه الأفة والتي ارتبطت دوما بطبيعة البشريةـ فالفساد كظاهرة بقدمها وعالميتها وتجذرها التاريخي حتمية أقرها المؤرخون في كتاباتهم، وتقادم الظاهرة لا يحولها إلى حق لأنها مضادة لأصل الحق نفسه، كما أن حتمية وجودها تتطلب في المقابل ودون هوادة حتمية المقاومة والمحاربة بكل الأليات المسموحة وعلى كل المستويات ـ وفي المقابل ترسخ أخلاقيات العمل للقيم والمعايير الأخلاقية التي يجب الالتزام بها للحد من ظاهرة الفساد بالاعتماد على تبني مثل الفرد العليا التي تؤمن بأهمية العمل الأخلاقي في دحض الممارسات الفاسدةـ
والجزائر كغيرها من الدول لم تسلم من استفحال ظاهرة الفساد التي استشرت في كل المجالات لتحمل راية محاربته بعد أن دق الشعب ناقوس الخطر الذي هدد كيان الدولة، وبمجهودات معتبرة انخرطت في سياق المجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرةـ ولقد صمم مقياس "الفساد وأخلاقيات العمل" بمحتوى محاضراته ليخوض في مفهوم الفساد وانواعه ومظاهره، وكذا أسبابه وأثاره مبرزا مجهودات المجتمع الدولي من هيأت ومنظمات دولية ومحلية وخاصة مجهودات الجزائر في محاربة هذه الأفة متطرقا لسبل الحد منها مع عرض نماذج لتجارب بعض الدول حققت نجاحات معتبرة في محاربة الفسادـ ويمكن صياغة الأسئلة التي يجيب عنها المقياس في التساؤلات التالية:
1. ما هو الإطار المفاهيمي للفساد وأخلاقيات العمل؟
2. ماهي أنواع الفساد، مظاهره وأسبابه؟
3. مــــــــاهي الآثار المرتبة عن هذه الآفة؟
4. كيف يتم مكافحة الفساد؟ بالقانون أم هناك وسائل ضبط أخرى ؟
5. كيف تمكنت بعض الدول من محاربته وهل نجحت في ذلك؟ ومـــــــا موقع التجربة الجزائرية في محاربة الفــساد؟
الهدف العام من المقياس:
يهدف المقياس بشكل عام إلى:
§ تزويد الطالب بفهم قوي لظاهرة الفساد؛
§ إعطاء لمحة عن الجهود الجزائرية في مكافحة الفساد؛
§ التعرف على أنواع الفساد وتحليل الأسباب والتعرف على الآثار الوخيمة للظاهرة؛
§ توعية الطالب وتحسيسه من خطر الفساد؛
§ تنبيه الطالب بضرورة العودة للأخلاق والتمسك بها؛
§ دفع الطالب للمساهمة في محاربة الفساد من خلال التقيد بالأخلاق الفاضلةـ
الأهداف الجزئية:
يمكن تلخيص الأهداف الجزئية الخاصة بكل محور كما يلي:
§ توضيح الجانب المفاهيمي للفساد وأخلاقيات العمل؛
§ التعريف بأنواع الفساد مع التركيز على نوعي (الفساد الإداري والمالي)؛
§ التعريف بمظاهر الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بأسباب الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بأثار الفساد الإداري والمالي؛
§ التعريف بمجهودات الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية في محاربة الفساد بما فيها الجهود الجزائرية؛
§ التعريف بطرق العلاج وسبل محاربة ظاهرة الفساد؛
§ عرض نماذج لتجارب بعض الدول في مكافحة الفسادـ
رياضيات مالية/عادل عشي+ بلقاسمي سمية
دروس الرياضيات المالية هي مقدمة لتحليل العمليات البنكية، والتي تأخذ في الاعتبار العمليات المالية المرتبطة بدورة التمويل والاستثمار (القروض البنكية، والاستثمارات المالية ، والخصومات ، وتمويل الاستثمار) سواء على المدى القصير أو الطويل. يوضح المخطط في الأسفل أهم العناصر التي سنتطرق اليها بشيء من التفصيل خلال هذا السداسي.
المخطط العام للدروس
المخطط العام للدروس